تستمد كافة المؤسسات وخاصة المؤسسات التعليمية على قوة وصلابة البناء الإداري لأنه من أهم الركائز الأساسية وتعد مرحلة رياض الأطفال تلك المرحلة المبكرة والحرجة التي تتشكل فيها الشخصية الإنسانية وتقديم كافة الخدمات التربوية والتعليمية والمجتمعية، وتظهر العديد من مشكلات التعليم في الإدارة كونها المحرك والمحور الرئيسي في سير العمل وجودته، وقد ينخفض أو يحدث تقصير في مستوى الأداء الإداري، لذا فإن رياض الأطفال بحاجة إلى ملاحقة التغييرات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة وتوفير نظام إداري فعال قادر على التغلب على الأنماط الإدارية التقليدية. واستخدم البحث المنهج الوصفي، وهدف البحث إلى ضرورة التخطيط التربوي والإداري الجيد فيما يتعلق بالموقف التعليمي وتحديد الأهداف وإيجاد مناخ تعليمي وتربوي فعال، وتوصل البحث للعديد من المقترحات الداعمة لتطوير إدارة رياض الأطفال منها تأهيل وتطوير القيادات الإدارية والكوادر البشرية تربوياً وأكاديميا برياض الأطفال ،تعزيز بيئة التعلم بمستحدثات تكنولوجية متطورة والاهتمام بالبنية التحتية والتجهيزات اللازمة في بيئة الروضة، الاختيار الامثل لمديرات ومشرفات رياض الأطفال في إطار معايير الهندرة والجودة الشاملة