وطبقا لتوصيف مقرر كرة اليد لطالبات تخصص كرة اليد بكلية التربية الرياضية - جامعة أسيوط، مرفق (1) والذي يساعد الطالبات علي الارتقاء بالمستوي المعرفي والأداء المهاري في كرة اليد حيث وجدت الباحثة عدم اقبال الطالبات لدراسة المهارات الدفاعية وكثيراً ما كان يتسلل إليهمن عامل الملل والاحباط من أداء تلك المهارات وكثيراً ما يعتقن منهمن بأن أداء المهارات الدفاعية ليس منه فائدة بل فقط هو ضغط بدني بسبب تكرار أداء المهارات الدفاعية دائماً حول دائرة المرمي 6م، وعدم وجود أداة مثل الكرة كأداء المهارات الهجومية الأمر الذي لجأت إليه الباحثة بالاستعانة بالوسائل والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والغير تقليدية وتشغل تفكير الطالبات نحوها للأداء وتكون أكثر فاعلية وتدعم عملية التعلم والمهارات الدفاعية ألا وهي استخدام منصة الصور التفاعلية Thinglink.
ومن هنا ظهرت مشكلة البحث في محاولة استخدام منصة الصور التفاعلية Thinglink ومعرفة تأثيرها علي بعض نواتج التعلم في كرة اليد .
وعند قيام الباحثة بالبحث عن هذه الوسائل والتطبيقات التي تستخدم في التعليم والتي تهتم بالصورة في المقام الأول عن النص المكتوب وجدت أن هناك بعض وسائل تكنولوجية أخري يكون هدفها الأول هي الصورة وليس النص مثل تكنولوجيا Thinglink التفاعلية، والمكون الأول لها هي الصورة ، حيث يمكن وضع علامات علي الصور وأيقونات ساخنة Hot spots في مناطق معينة لتصبح أكثر تفاعلية والتي تثير المستخدم لمعرفة المزيد عن مكونات الصورة من خلال الضغط علي هذه الايقونات، لمعرفة ما وراء الصورة من معلومات وصور وملفات فيديو تعليمية ، وتشير الباحثة إلي أن هذه الصور تشبة إلي حد ما خرائط الصور الرقمية ، وتتميز عن غيرها من المنصات الآخري بأنها تمكن المستخدم من وجود حرية في التصميم بداخلها علي عكس المنصات الأخري والتي تتلقي الملفات جاهزة لرفعها، فهي تتميز بحداثتها كما يمكن بواسطتها إنشاء صور بدرجة 360 درجة وتحريكها لجميع الاتجاهات مما يعمل علي شغف الطالبات لمعرفة مكونات الصورة في كل مرة تريد الباحثة إرسالها للطالبات، لذلك قامت الباحثة باستخدام هذه الاستراتيجية فمن أهم فوائدها أنها توفر الوقت في الوحدة التعليمية وتنمي مهارات التعلم الذاتي حيث يمكن أن تطلع الطالبات علي المادة العلمية أكثر من مرة طبقاً لفروقاتهن الفردية.