وبعد إطلاع الباحثة على العديد من الدراسات العلمية المتخصصة مثل (1)،(39)،(29)، (6)،(12)،(22) والتى تناولت المشكلات النفسية والإجتماعية للمعاقين حركياً تبين خطورة هذه المشكلات على المجتمع حيث أنها تجعل هؤلاء المعاقين يمثلون جزءاً فاقداً من القوى البشرية السوية، والتى لا تفيد المجتمع بشىء بل قد تسبب له ضرراً فادحاً، وذلك لإمكانية إستمرارهم فى القلق والإكتئاب، مما يعيق إعداد الأجيال القادرة على الإنتاج، والعمل فى خدمة الوطن، كما أن مشكلات هؤلاء المعاقين حركياً كانت، ولا تزال من أكبر المشكلات الإنسانية التى تثير وتتحدى فكر الباحثين والعلماء، وتوجههم نحو دراسة البناء النفسى للمعاقين حركياً كخطوة أولى فى مساعدتهم على التخلص مما يعانون من مشكلات نفسية وإجتماعية، كما لاحظت الباحثة ندرة الدراسات التى تناولت التحمل النفسي، وقلق توقع المستقبل للرياضيين المعاقين حركياً.
ومن هنا برزت الحاجة إلى إجراء هذا البحث بهدف التعرف على تأثير برنامج إرشادى مقترح يقدم الخبرات والمعارف الضرورية التي يمكن من خلالها تحسين درجة التحمل النفسي وخفض قلق توقع المستقبل لدى الرياضيين المعاقين حركياً.