هدف البحث الحالي إلى: المشاركة فى تحقيق رؤية مصر ۲۰۳۰ بهدف جعل التعليم طريقا لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال حماية الفئات الأولى بالرعاية بتوفير فرص للتعليم والتدريب لذوى الهمم بشكل يسهم فى تمكينهم إجتماعيا مع تمتعهم بجودة للحياة، والتأكيد على ضرورة تدريب معلمات رياض الاطفال قبل الخدمة من خلال تطبيق فلسفتى المنتسورى والتربية بالحب، لأنهما قائمتين على مزيج من الحب والتوجيه، وهما يعملان كجناحي طائر في العملية التربوية لإعداد معلمة الغذ التى تبنى الطفل صانع المستقبل الجديد، وإعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي ذو المجموعه الواحدة، وتكونت عينة البحث من (20) طالبة معلمة فى الفرقة الرابعه بقسم رياض الاطفال كلية الدراسات الانسانية بالقاهرة جامعه الازهر، وتكونت عينة أطفال الروضة المدمجين من (20) طفل روضة مدمج فى المرحلة العمرية (5: 7) سنوات بروضة أكاديمية المستقبل وكان عدد الاطفال (16 طفل عادى) و(4أطفال ذوى إعاقة عقلية خفيفة)، وإعتمد البحث الحالى على مجموعه من الادوات وهى إختبار استنفورد بنيه الصورة الخامسة، إختبار العجز المتعلم اللفظى للطالبة المعلمة (إعداد الباحثة)، مقياس جودة الحياة المصور لطفل الروضة المدمج (إعداد الباحثة)، مقياس التمكبن الاجتماعى المصور لطفل الروضة المدمج (إعداد الباحثة), برنامج فى التربية العملية الميدانية (إعداد الباحثة). وقد أوضحت النتائج التأثير الإيجابي لبرنامج التدريب فى فلسفتى المنتسورى والتربية بالحب للحد من العجز المتعلم لدى الطالبة المعلمة برياض الاطفال نتيجة تأثير مدخل التدريس الملطف وألانشطة الخارجية اللاصفية، وإنعكاس ذلك على تحسين جودة الحياة والتمكين الاجتماعى لأطفال الروضة المدمجين، وذلك بؤكد على ضرورة إعادة النظر في تخطيط برامج إعداد معلمات رياض الاطفال بكليات التربية، والسعى إلى الممارسة التطبيقية السليمة داخل الروضات الميدانية مع الاطفاال في ضوء رؤية مصر2030، من أجل تحقيق الربط بين الدراسة النظرية والممارسة الميدانية التطبيقبة مثل رؤية جديدة لتطوير مجال التربية الخاصة بمصر فى ضوء التوجهات العالمية والتحديات.