هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية الإلكترونية في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الثانوية في مدينة مكة، والكشف عن معوقات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية الإلكترونية في عملية التدريس. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي المسحي. حيث، تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من (40) معلمًا ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية لتمثيل مجتمع الدراسة الذي يتكون من جميع معلمي ومعلمات الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الثانوية في مدينة مكة حيث يبلغ عددهم (71) معلمًا ومعلمة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن بُعد درجة استخدام التطبيقات التعليمية الإلكترونية مع الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية التي تعنى باستخدام التطبيقات التعليمية الإلكترونية لتنمية المهارات الأكاديمية مثل مهارة الكتابة والقراءة والحساب جاءت بدرجة مرتفعة وكذلك استخدام التطبيقات بهدف توظيفها أثناء العملية التعليمية لتناسب الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية جاء بدرجة مرتفعة، تلا ذلك استخدام التطبيقات التعليمية الإلكترونية لتنمية المهارات الاجتماعية والاستقلالية لذوي الإعاقة الفكرية والذي جاء بدرجة مرتفعة. وتوصلت النتائج المتعلقة بالمعوقات التي تحد من استخدام التطبيقات التعليمية الإلكترونية أثناء التدريس لوجود معوقات وجاءت المعوقات الخاصة بالبيئة بدرجة مرتفعة وبالمرتبة الأولى، وتلاه معوقات خاصة بالمعلم كذلك بدرجة مرتفعة وبالمرتبة الثانية. وأشارت النتائج لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة في استخدام التطبيقات التعليمية الإلكترونية تعزى لأثر متغير الجنس أو المؤهل العلمي أو الدورات التدريبية. كما أوصت الدراسة بأهمية تحفيز المعلمين على استخدام التطبيقات التعليمية في التدريس والعمل على توفير تطبيقات تعليمية تناسب الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية.