أحدثت التكنولوجيا الرقمية ثورة في المشهد التعليمي، حيث حولت مناهج التدريس والتعلم التقليدية عبر تخصصات متعددة. يبحث هذا الملخص البحثي في تأثير التكنولوجيا الرقمية على تدريس اللغة العربية وتعلمها، ويسلط الضوء على فوائدها ومشكلاتها وآثارها على المعلمين والطلاب على حدٍ سواء. تبحث الدراسة في كيفية دمج التقنيات الرقمية في مدارس اللغة العربية، مع التركيز على قدرتها على تحسين المشاركة والتفاعل وخبرات التعلم الفردية. تشمل هذه الأدوات تطبيقات الهاتف المحمول ومنصات الإنترنت
والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. وفقًا للدراسة، توفر التكنولوجيا الرقمية في تعليم اللغة العربية للطلاب مجموعة متنوعة من موارد الوسائط المتعددة والمهام التفاعلية وردود الفعل الفورية، مما يعزز تعلم اللغة بكفاءة. كما تمنح المنصات الرقمية الطلاب فرصة للتفاعل بشكل هادف مع أشخاص من ثقافات مختلفة ، وتعميق وعيهم بالمجتمع والثقافة العربية .على الرغم من الفوائد العديدة ، يناقش الملخص أيضًا التحديات المرتبطة بتكامل التكنولوجيا الرقمية. يتم فحص قضايا مثل الفجوة الرقمية ، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات ، والحاجة إلى التحديثات التكنولوجية المستمرة والتدريب للمعلمين. ستكون معالجة هذه التحديات أمرًا بالغ الأهمية في تعظيم إمكانات التكنولوجيا الرقمية في تعليم اللغة العربية وضمان الوصول العادل لجميع المتعلمين. مع استمرار تطور الأدوات الرقمية بسرعة ، يؤكد ملخص البحث هذا على أهمية قدرة المعلم على التكيف والابتكار التربوي. يجب أن يتبنى اختصاصيو التوعية نهجًا يركز على المتعلم ، والاستفادة من التكنولوجيا لتلبية أنماط التعلم الفردية والتفضيلات. علاوة على ذلك ، يمكن أن تركز الأبحاث المستقبلية على قياس الفعالية طويلة المدى للتكنولوجيا الرقمية في تحسين إتقان اللغة العربية والكفاءة الثقافية بين المتعلمين.