هدف البحث الحالي إلى خفض القابلية للاستهواء وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب الثانوية العامة، وتكونت عينة البحث النهائية من 74 طالباً وطالبه تم تقسيمهم إلى مجموعتي مجموعة تجريبية (بعدد 40 طالباً وطالبه ولكن لم ينتظم منهم في حضور جلسات البرنامج سوى 32 طالباً وطالبة)، ومجموعة ضابطة (34 طالباً وطالبة)، واستخدم الباحثان المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي، واستخدم الباحثان في سبيل جمع البيانات الخاصة بالبحث مقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي (إعداد الباحثان)، ومقياس القابلية للاستهواء (إعداد الباحثان)، والبرنامج الإرشادي القائم على العلاج الجدلي السلوكي(إعداد الباحثان)، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والتعدي على مقياس القابلية للاستهواء لصالح القياس القبلي، كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.01) بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس القابلية للاستهواء لصالح المجموعة الضابطة، كما أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.01) بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لصالح القياس القبلي، كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية على مقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لصالح المجموعة الضابطة، ومن خلال ما أظهرته النتائج يمكن القول إن البرنامج الإرشادي كان فعالا في خفض القابلية للاستهواء وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب المرحلة الثانوية.