هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التدفق النفسي الرقمي لدى طلبة جامعة الباحة مستخدمي المستحدثات التكنولوجية، والكشف عن الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس التدفق النفسي الرقمي التي تُعزى لأثر متغير الجنس والتخصص، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المقارن، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس التدفق النفسي الرقمي لطلبة الجامعة إعداد الباحثان، وتكونت العينة من (320) طالبًا وطالبة من طلبة جامعة الباحة مستخدمي المستحدثات التكنولوجية في التخصصات الإنسانية والعلمية، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (18-22) سنة، بمتوسط عمري (20.24) سنة وانحراف معياري (0.974)، وبواقع (152 ذكور، 168 إناث)، وأظهرت النتائج أن المستوى التقييمي لاستجابات طلبة الجامعة مستخدمي المستحدثات التكنولوجية على مقياس التدفق النفسي الرقمي جاء منخفضًا بوزن نسبي (54.65%)، وجاء بعد (الأهداف الواضحة والتغذية الراجعة الفورية) في المرتبة الأولى بوزن نسبي (60.71%)، ويليه بعد (الشعور بالسيطرة والاختيار) بوزن نسبي (57.13%)، ويليه بعد (فقدان الشعور بالزمن والذات) بوزن نسبي (54.35%)، ويليه بعد (التحدي والمهارة) بوزن نسبي (54%)، ويليه بعد (الانغماس الرقمي) بوزن نسبي (53.23%)، وفي المرتبة الأخيرة جاء بعد (الشعور بالنشوة والابتهاج أثناء أداء العمل) بوزن نسبي (51.16%)، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستويي دلالة (0.01، 0.001) بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلبة الجامعة مستخدمي المستحدثات التكنولوجية في الدرجة الكلية لمقياس التدفق النفسي الرقمي، وأبعاده الفرعية في اتجاه الإناث، وعلى متغير التخصص في اتجاه طلبة التخصصات العلمية عند مستويي دلالة (0.01، 0.001).