هدفت الدراسة للتعرف على درجة الممارسة واختبار علاقة التأثير المباشرة وغير المباشرة لكلا من: اليقظة الريادية وتحسين السمعة الجامعية بوجود وسائل التواصل الاجتماعي كمتغير وسيط في الجامعات اليمنية بمحافظة اب ، وقد اتّبعت الدارسة المنهج الوصفي المسحي باستخدام أسلوب نمذجة المعادلات البنائية(SEM)، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، تم تطبيقها على عينة عشوائية متاحة بحجم (206) فرد من المنتسبين للجامعات بمحافظة اب، واستخدمت الدارسة الأساليب الإحصائية المناسبة في التحقق من اهداف البحث وفرضياته كالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمعرفة درجة الممارسة لمتغيرات الدارسة، وعدد من الاختبارات المناسبة لمعرفة الفروق بين متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة تعزى للمتغيرات الديموغرافية، وكما استخدمت الدراسة نماذج الانحدار الخطي البسيط لمعرفة علاقة التأثير بين متغيرات الدارسة، باستخدام برنامجي: SPSS V.26 و AMOS V.23 وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ابرزها: بلغت درجة الممارسة لجميع متغيرات الدارسة متوسطة، بمتوسطات حسابية تراوحت بين(3.16- 2.81) وبانحرافات معيارية تراوحت بين(0.84- 0.95)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية () بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث تعزى للمتغيرات الديموغرافية للعينة، ووجود علاقة تأثير مباشرة وغير مباشرة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية () بين اليقظة الريادية والسمعة الجامعية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن لوسائل التواصل الاجتماعي وساطة جزئية بين اليقظة الريادية والسمعة الجامعية، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عددًا من التوصيات التي من شأنها أن تفيد في تطوير الجامعات اليمنية وتسهم في تحسين سمعتها.