هدفت الدراسة إلى التعريف بشبكات الويب الاجتماعي المستخدمة في العملية التعليمية، وتوضيح ماهية التنور الرقمي المستقبلي، ثم قياس أثر شبكات الويب الاجتماعي في تنمية التنور الرقمي المستقبلي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل، وتحديد أثر التعليم بشبكات الويب الاجتماعي على اتجاهات معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل نحو تعلم التنور الرقمي المستقبلي، واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي، ولتحقيق أهدافها تم بناء أدوات القياس المتمثلة في الاختبار التحصيلي المعرفي لقياس التحصيل، ومقياس الاتجاه نحو التنور الرقمي المستقبلي، وتم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1444هـ، على عينة قوامها (30) معلمة من معلمات الدبلوم العالي للاستثمار الأمثل، وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01)، بين متوسطي درجات عينة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المعرفي للتنور الرقمي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل تبعا لمتغير المرحلة الدراسية، كما توصلت إلى وجود فروق بين الدرجات في التنور الرقمي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل تبعا لعدد الدورات في المهارات الرقمية، كما كشفت عن وجود علاقة ارتباط طردي بين التنور الرقمي لدى معلمات المهارات الرقمية ومحاور الاتجاه نحو التنور الرقمي ومتغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فكلما زادت المرحلة الدراسية كلما زاد التنور الرقمي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل وزاد الاتجاه نحو التنور الرقمي بمحاوره "المعلومات عن التقنية الرقمية، التطبيق للتقنية الرقمية"، كذلك كلما زاد عدد الدورات في المهارات الرقمية كلما زاد التنور الرقمي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل وزاد الاتجاه نحو التنور الرقمي بمحاوره "المعلومات عن التقنية الرقمية ، التطبيق للتقنية الرقمية"، ونجد أن عدد الدورات في المهارات الرقمية كانت من أكثر العوامل المؤثرة على التنور الرقمي لدى معلمات دبلوم الاستثمار الأمثل بنسبة 85.2%، يليها المرحلة الدراسية بنسبة 77.8%، وتوصلت على أن المرحلة الدراسية كانت من أكثر العوامل المؤثرة على الاتجاه نحو التنور الرقمي بنسبة 83.2%، يليه عدد الدورات في المهارات الرقمية بنسبة 68.8%.