يعد بعد التعاطف من العوامل المؤثرة على القلق العام والقلق الدراسي على وجه الخصوص، ويهدف البحث الحالي إلى معرفة العلاقة بين التعاطف والقلق الدراسي لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، وتكونت العينة من(40) طالبا تم اختيارهم عشوائيا من الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بكلية التربية النوعية، وقد طبق عليهم مقياس القلق الدراسي ومقياس التعاطف من إعداد الباحثة ، بعد التأكد من الخصائص السيكومترية للمقياسين، وأسفرت المعالجات الإحصائية للدراسة عن: وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً بين التعاطف والقلق الدراسي وكانت جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً، حيث توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين كل من التعاطف ،والقلق الدراسي (النفسي – الاجتماعي – المعرفي) ودالة عند(0.05)عند القلق (الإكلينيكي)، وأوصى البحث بضرورة العمل على تنمية التعاطف لطلاب الجامعة كمدخل لخفض القلق الدراسي.