أسلوب عرض التصميم ومراحل التنفيذ للأفکار جزءاً هاماً من المهارات التي وجب على دارسي التصميم بکليات الفنون التطبيقية إتقانها حيث تحتوي مخرجات المقررات العملية على العديد من الإسکتشات وبدائل الأفکار إضافة إلى النماذج المجسمة ثلاثية الأبعاد التي تکون بمثابة العينة الأولى من المنتج النهائي.

ويعتبر إتقان الطلاب لطرق العرض عاملاً هاماً لتهيئتهم إلى سوق العمل حيث أن جودة عرض أفکارهم بالطرق المثلى وإبراز أفکارهم الإبداعية للشرکات والمؤسسات حيث تعد المعارض وسيطا مثاليا للتأثير على المشاهدين، بما يساعد على التسويق لإمکانياتهم وقدراتهم في تطوير وإخراج أعمال جديدة.

وايمانا من إدارات الکليات بضرورة إقامة المعارض أتاحت للطلاب استغلال القاعات الدراسية والممرات إضافةً إلى قاعات العرض لاستغلالها في عرض إنتاجهم ومشروعاتهم التطبيقية مع نهاية کل فصل دراسي.

ولکن ما ينتج بعد الانتهاء من إقامة المعرض وبعد إزالة المعروضات من تشوه بصري يؤذي نظر کل مرتادي الکليات ويسبب لهم الانزعاج وعدم الراحة ويفقدهم الحس الجمالي، ومن هنا جاءت فکرة البحث في ضرورة التدخل السريع لحل تلک المشکلات المتکررة من خلال تعزيز دور المصمم واسهاماته في تحسين البيئة الداخلية للکليات وتقليل الجوانب الاقتصادية والنفقات المتکررة في إعادة مما تم إفساده بعد إزالة المعروضات.

ويتلخص الإطار العملي والتطبيقي للبحث في عرض رؤية تصميمية عمليه من خلال تصميم وتنفيذ وحدة عرض متعددة الإستخدام لعرض معروضات طلاب برنامج التصميم الداخلي والاثاث وبرنامج التصميم الصناعي لتناسب إحتياجات الطالب فى عملية العرض وکذلک مراعاة الجانب الجمالى والوظيفى والإستخدامى للمنتج المقترح.

تکمن أهمية البحث في تصميم وحدة عرض لمخرجات المقررات العملية لطلاب کليات الفنون التطبيقية للتغلب على جميع المشکلات الناتجة عن إقامة المعارض بالطرق الحالية مما يساهم فى حل مشکلة البحث.