من المرجح أن يواجه الأفراد ذوو الإعاقة الذهنية الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية المرضية صعوبات في التواصل الاجتماعي. ويرتبط العجز في المهارات الاجتماعية أيضًا بالسلوكيات الصعبة أو سلوكيات التحدي وإيذاء النفس. وتقدم هذه الورقة أدلة عالمية من مراجعة منهجية للأدبيات حول قضايا مثل "التدخلات"؛ "تنمية المهارات الاجتماعية"، و"الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية". لقد أدى البحث الشامل في قواعد البيانات الببليوغرافية المختلفة إلى تحديد 1124 ورقة أكاديمية. حققت عشر ورقات معايير الإدراج لأغراض التحليل المتعمق بشأن استخدام التدخلات لتطوير المهارات الاجتماعية بين الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية. وكشفت الدراسة أن المهارات الاجتماعية للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية قد تم تعزيزها باستخدام استراتيجيات مختلفة، مثل التدخل في الفصول الدراسية، التدريب على الذكاء العاطفي، واستخدام التدخل عبر شبكة الأقران، وألعاب الكمبيوتر لتنظيم العواطف، والعلاج بالدمى. علاوة على ذلك، تشير النتائج إلى أن جوانب مختلفة مثل التواصل، وسد الفجوة في العجز في المهارات الاجتماعية، والاعتراف العاطفي والتنظيم، والسلوك التكيفي قد تم تعزيزها باستخدام استراتيجية التدخل المحددة. وكشفت هذه المراجعة أن تدخلات المهارات الاجتماعية تبدو فعالة إلى حد ما ولكنها قد لا تكون قابلة للتعميم على البيئات المدرسية أو السلوك الاجتماعي المبلغ عنه ذاتيًا للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية. ومن الضروري أيضًا زيادة حجم العينة في الدراسات المستقبلية لاستخلاص استنتاجات قابلة للتعميم.