تعتبر الطريقة الوحيدة للتكيف مع التغيرات البيئية المتسارعة هي التعلم. وتكمن المشكلة أو التحدي في أي نظام رشيق أو عضوي هو كيفية توجيه التعلم إلى مكان ذي قيمة، أو كيفية إنشاء تعلم مؤسسي مشترك بين المنظمات (Teece, Peteraf et al. 2016). يجب أيضًا التعامل مع التغيير وعدم اليقين، اللذين يعتبران مهمين في ظروف السوق الحديثة، من خلال التعلم التنظيمي وذلك من أجل الحفاظ على قدرة المنظمة على الربح وزيادة الأرباح (Qin and Nembhard 2010). تعد الرشاقة التنظيمية أمرًا ضروريًا للنجاح التنظيمي الآن وفي المستقبل. حيث أنها تمثل القدرة على البقاء والازدهار في بيئة تنافسية تتميز بتحولات مستمرة وغير محتملة من خلال التكيف بسرعة وفعالية مع الأسواق المتغيرة التي تدفعها السلع والخدمات "التي يحددها العميل" (Sindhwani and Malhotra 2017)، كذلك تمثل قدرة المنظمة على الصمود والنجاح في بيئة عدوانية وفوضوية من خلال التكيف السريع والنجاح مع أي شكل من أشكال التغيير، سواء كان متوقعًا أو غير متوقع، بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب (Nejatian, Zarei et al. 2018).