تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية والتعليمية والاجتماعية التي تقوم بأدوار أساسية في بناء الإنسان وتنمية قدراته المختلفة وهى مرتكز اتخاذ القرارات الإدارية والتربوية في مجال العملية التعليمية من خلال الإدارة التي توجه وتوظف الموارد المادية والبشرية لتحقيق الأهداف بأعلى درجة ممكنة من الأداء والإتقان وتقديم الرعاية المطلوبة لتحسين المستمر لمستوى التعليم لدى الطلاب.  والتعليم في جوهره عملية اجتماعية, وتنظر إليه وزارة التربية والتعليم على أنه مسئولية مشتركة بينها وبين المجتمع ويقدر حجم الشراكة الحقيقة بين المؤسسات التعليمية وسائر المؤسسات المجتمعية بزيادة التعليم وكفاءته وهذا يرتبط بمدى دعم المشاركة المجتمعية في رسم  سياسات التعليم ومتابعة الخطط والبرامج التي تقوم بها المدارس.