ملخص الدراسة: يُعد الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية للثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم اليوم، والعمود الفقري لها، ونقطة التحول الهامة في هذا العصر، حيث تخطى العالم به عصر" تقنية المعلومات" التي يعتمد الإنسان فيها على الحاسوب في عملية جمع البيانات واسترجاعها ومع استمرار التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي، فإن الخدمة الاجتماعية تمر أيضًا بتحول ملحوظ في هذا الصدد. ذلك أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانية إحداث ثورة في كيفية ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين، حيث يقدم أدوات وتقنيات جديدة لمعالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في المجتمع الأمر الذى دفع الباحث إلى ضرورة تحديد مستوى وعى الأخصائي الاجتماعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسة المهنية بالمجال التعليمي، لذلك فإن مشكلة الدراسة تمثلت في "ما مستوى وعى الأخصائي الاجتماعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسة المهنية بالمجال التعليمي؟"وقد تحددت أهداف الدراسة الحالية في هدف رئيسي مؤداه" تحديد مستوى وعى الأخصائي الاجتماعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسة المهنية بالمجال التعليمي " وتمثلت تساؤلات الدراسة في تساؤل رئيسي ما مستوى وعى الأخصائي الاجتماعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسة المهنية بالمجال التعليمي؟ وقد أجابت الدراسة على تساؤلات الدراسة؛ الكلمات المفتاحية (مستوى الوعي، الذكاء الاصطناعي، الممارسة المهنية).