الاستثمار من أهم الموضوعات التي تشغل المنظمات اليوم فهو يلعب دورا فعال في أداء المنظمات الخاصة في ظل التطور التكنولوجي والعلمي الهائل وبخاصة استثمار المعلومات من أهم العوامل والجوانب التي يجب الحرص عليها وعلى توفير مقوماتها وإدراك أهميتها وكيفية استخدامها وتوظيفها لصالح المنظمة تتمثل في تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين على النحو الذي يعزز من مستوى رضاهم عند توفير المعلومات فالاستثمار الناجح يتعلق بشكل أساسي بالخبرة العملية للتطبيقات التي أتت بها تكنولوجيا المعلومات.
يقوم الاستثمار على كل من المعلومات كسلعة يمكن صناعتها وتسويقها ومؤسسات تعمل على صناعة وضخ المعلومات واستثمارها لصناعه اقتصاد المعرفة الذي يشكل دعم لعملية التنمية والوعي المعلوماتي
ويعد الاستثمار في المعلومات من أهم العوامل والعناصر التي تؤثر على أداء المنظمة حيث يساهم بشكل كبير في مدى نجاح وفعالية المنظمة مما ينعكس على إنتاجية المنظمات وأرباحها.
إن التأكيد على دور المعرفة خاصة منها العلمية والتكنولوجية في الاقتصاديات المعاصرة تفرضه العلاقة بين السوق والحاجة إلى إرضاء الرغبات ومن أجل ضمان هذه العلاقة بشكل جيد التي تنطوي في صميمها على عملية الابتكار فلا بد من إدارة المعارف لتعظيم فائدة الاقتصاد والمجتمع. فالمعرفة التي قد تكون علمية أو تكنولوجية إلى جانب الرقمية وغير الكمية كلها تلعب دوراً في تجسيد الأفكار والتصورات والقرارات.
كما نجد أن المعرفة ورأس المال الفكري هذه الأيام من أهم متطلبات مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة