- فى الحادى عشر من مارس عام 2020 آعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا تحول إلى جائحة بكل دول العالم بمسمى كوفيد-19، وبدأت الدول فى فرض الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية بما تضمنته من تقييد حرية التنقل والعزل المنزلى لتقليل الإصابات من الإنتشار السريع للمرض.
- آثرت جائحة كورونا على كافة إقتصاديات دول العالم بالإنكماش فى نمو الناتج المحلى الإجمالى، وقد تاثرت الأوضاع الإقتصادية فى مصر وتحديدا ًالقطاعات الإنتاجية المتمثلة فى قطاعات السياحة والصناعة، وإنخفض حجم الإستثمارات الأجنبية المباشرة مع العجز فى ميزان المدفوعات، وكل هذا بدوره صاحبه زيادة المخصصات المالية فى موازنة الدولة العامة مع زيادة الدين العام سواء المحلى أو الخارجى.
- صاحب الجائحة التأثير على الأوضاع الإجتماعية حيث ظهرت الكثير من المشكلات مثل البطالة وإنخفاض مستوى الدخل مع زيادة حالات الطلاق، وبات على الدولة التدخل اللازم للتخفيف عن كاهل الشعب.
- سارعت مصر فى إتخاذ مجموعة من السياسات المالية والإقتصادية الناجحة التى خففت من تأثير الجائحة على الدولة المصرية.
- شملت السياسات المالية: الدعم الصحى والإجتماعى ودعم الفئات والقطاعات الإنتاجية الآكثر تضررا ً، وذلك عن طريق زيادة المخصصات المالية وتخفيض الضرائب والرسوم ومقابل تكلفة المرافق العامة.
- شملت السياسات النقدية: تخفيض أسعار الفائدة لتحفيز الإقتصاد على النمو، تأجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من المؤسسات والأفراد، تيسير التعاملات النقدية الإلكترونية فى الدفع ودعم البنوك للقطاعات الإقتصادية المتضررة.
- آشادت العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية؛ بما إتخذته مصر من إجراءات، وسياسات مالية ونقدية، ناجحة، للتخفيف من حدة الأثار الإقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.