يهدف البحث إلى محاولة التعرف على تأثير برنامج تأهيلي حركي علي كفاءة مفصل الركبة بعد جراحة تغيير المفصل للسيدات من (50 -60 ) سنة ، وذلك من خلال التعرف على: تأثير البرنامج التأهيلي المقترح على: ( درجة الألم والإرتشاح لمفصل الركبة المصابة ، قياس محيطات (مفصل الركبة–العضلات العاملة عليه) ، المدي الحركي ودرجة الإتزان الثابت والديناميكي والمدي الحركي ، قياس قوة العضلات (القابضة والباسطة) لدي عينة البحث، استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة الدراسة بإستخدام التصميم التجريبي القبلي البعدي لمجموعه تجريبية واحدة ، ثم قام الباحثون باختيار عينة البحث الأساسية وعددهن (6) حالات مترددين علي مركز الشوادفي للعلاج الطبيعي والتأهيل، وكانت من أهم النتائج:
1- البرنامج التأهيلي المقترح عمل علي حدوث انخفاض واضح في درجات الألم.
2- أظهر البرنامج التأهيلي المقترح تحسن قوة العضلات العاملة والمدي الحركي لمفصل الركبة.
3- ساهم البرنامج التأهيلي المقترح في زيادة حجم العضلات العاملة علي مفصل الركبة في زيادة حجم الألياف العضلية وبالتالي زيادة محيط العضلات.
4- أدي البرنامج التأهيلي المقترح إلي حدوث توازن في العمل العضلي للمجموعات العاملة وزيادة وتحسن المدي الحركي للمفصل.
5- البرنامج التأهيلي المقترح أدي إلي المحافظة علي النغمة العضلية والقدرة الوظيفية للعضلات العاملة علي مفصل الركبة.
6- أظهر البرنامج التأهيلي المقترح إلي زيادة التحمل العضلي للعضلات العاملة علي مفصل الركبة.
7- أظهر البرنامج التأهيلي المقترح التخلص من التورم والألم والالتهابات للركبة المصابة.
8- أظهر البرنامج التأهيلي المقترح تحسن الحالة البدنية للسيدات بعد جراحة تغيير المفصل.
9- تحسن الحالة النفسية لعينة البحث وكفاءة مفصل الركبة بعد جراحة تغيير المفصل.
و إنطلاقاً مما أسفرت عنه نتائج البحث، يوصي الباحثون بما يلي:
1-   الاسترشاد بالبرنامج التأهيلي الحركي المقترح عند التأهيل بعد إجراء جراحة الاستبدال الكامل لمفصل الركبة.
2-   يجب الاستدلال بالطرف السليم لنفس الشخص المصاب في كل القياسات قيد البحث في مختلف البرامج التأهيلية .
3-   الاستمرار في ممارسة تمرينات المرحلة الرابعة عقب الانتهاء من البرنامج التأهيلي.
4-   العمل على تطوير القوة العضلية لجميع عضلات الجسم أثناء برامج التأهيل الحركية بعد الإصابات لإستعادة اللياقة البدنية لكامل الجسم.
5-   يجب الإستدلال بالطرف السليم لنفس الشخص المصاب في كل القياسات قيد البحث في مختلف البرامج التأهيلية .
6-   ضرورة تكامل عناصر التأهيل الحركي من الناحية العضلية والتي تنمي عن طريق (المدي الحركي- تمرينات التوازن- تمرينات القوة العضلية- التوافق العضلي العصبي) .
7-   مراعاة الفروق الفردية بين الحالات المختلفة عند تأهيل إصابة الركبة بعد إجراء جراحة تغيير المفصل المصاب.
8-   ضرورة التنسيق بين تقوية العضلات القابضة والباسطة لمفصل الركبة لتجنب إصابات مفصل الركبة.
9-   ضرورة استخدام القياسات الأنثروبومترية في الإعتبار لتقييم مستوي التطور الحاصل خلال فترات التأهيل المختلفة . 
10-  إجراء البحوث الخاصة بقياس درجة الإتزان الثابت والديناميكي بإستخدام الإختبارات المعتمدة في الدراسة مثل إختبار الإتزان ( SEBT ) لجميع الرياضيين قبل الإصابة لأنه معيار مهم للتنبؤ بحدوث الإصابات.
11-  توفير أجهزة قياس القوة العضلية الحديثة مثل جهاز الأيزوكنتيك بيودكس في كل الأندية الرياضية لأنه مهم لتطوير القوة العضلية وقياسها سواء قبل الإصابة وبعدها ، وهو جهاز يعتمد عليه لمعرفة الفروق بين قوة عضلات الجزء السليم والجزء المصاب.
12-  إجراء المزيد من الدراسات المماثلة على أنواع أخري من الإصابات.