في ضوء التوجهات الحديثة لوزارة الشباب والرياضة التي تسعى إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتحقيق المزيد من الانجازات وفي ظل تبنى مفاهيم التطوير الذي يركز على الاستفادة القصوى من الإمكانات المادية والبشرية للمؤسسات ، من خلال عمل الباحث بوزارة الشباب والرياضة لاحظ ان تقويم عمليتي التخطيط والمتابعة ضرورة حيوية لاحداث نتائج فعالة في المؤسسات بشكل عام وفي وزارة الشباب والرياضة وما يتبعها من المديريات والهيئات الشبابية والرياضية بشكل خاص وذلك من اجل تحقيق الأهداف المنشودة ولإتمام إجراء عملية التقويم الفعالة فان ذلك يتطلب وجود نظام جيد لجمع وتدفق البيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة عن المشروعات التنموية والبرامج والأنشطة المقدمه الامر الذي يساعد علي اتخاذ القرارات الصائبة من مختلف المستويات داخل المؤسسات الادارية للمساعدة في حل المشكلات والتغلب على الصعوبات التي تعترض مسار تنفيذ أنشطة المشروعات بالسرعة والمعدلات المطلوبة وبالرغم من محاولات وزارة الشباب والرياضة الكثيرة للإصلاح والتطوير، إلا أن هناك العديد من المعوقات التى تقف حائلاً أمامها فى القيام بمسئوليتها ومنها عدم الاستقرار على تحديد فلسفتها، ومحدودية الموارد المالية، والقيود المفروضة على الإنفاق،والنمطية وأساليب التقويم،مستوى الجودة سواء فى النواحى الإدارية أوالفنية،والذى له أكبر الأثر على مستوى الانجاز وتحقيق اهدافه، وكذلك غياب الرؤية الشاملة، والبطء فى مواجهة المتغيرات.