Subjects
-Abstract
تعتبر الوظيفة النصية من الوظائف الثلاث في نظرية هاليدي النظامية، وتسعى هذه الوظيفة لتبيين كيفية انتقال الرسالة من المؤلف إلى المخاطب؛ أي إنها ترتبط بكيفية إيجاد النص وماهية العلاقة بين ما قيل بما بعده وبما قبله، إذن كيفية خلق النص مهمة ومن أهم المفاهيم في هذه الوظيفة هو مفهوم التصدير؛ أي بماذا صدر النص وكيف انتظمت العناصر اللغوية معاً لتخلق نصاً متكاملاً منسجماً يوصل رسالة معينة من المتكلم/الكاتب إلى المخاطب/القارئ. ومسألة البحث هي الكشف عن منطلق المتكلم لفهم سبب الاختيار بين الإمكانات اللغوية المتاحة بين يديه ليصدر النص ببنى محددة كان يستطيع أن يختار عناصر أخرى مكانها. فالإمكانات اللغوية المتاحة هي مسرح تفتح له المجال ليعبر عن قصديته. والسؤال المطروح في هذه الدراسة هو : ماهي قصدية المؤلف من اختيار المحدث عنه المركب في سورة الأنفال؟ ومنهج البحث في هذا المقال الوصفي التحليلي هو تحليل البنية الابتدائية للوظيفة النصية في سورة الأنفال لبيان كيفية تصدير النص وأنواع المحدث عنه الموظفة في السورة للكشف عن قصدية المؤلف في اختياره لبنية محددة من بين الإمكانات النصية المتاحة. وقد توصلت الدراسة إلى أن توظيف المحدث عنه التجربي (البسيط) أقل بالنسبة إلى المحدث عنه (المركب)؛ إذ وظف هذا الأخير 111 مرة من أصل 141، وهذا ينم عن تطور العقلية العربية في الزمن المصاحب للوحي الذي قد تطورت فيه العقلية أكثر مع نزول السور المدنية؛
DOI
10.21608/siaqat.2024.313460.1048
Keywords
البنية الابتدائية, التصدير, القصدية, هاليدي, الأنفال
Authors
MiddleName
-Affiliation
طالبة اللغة العربية وآدابها في مرحلة الدکتوراه بجامعة تربیت مدرس
Email
zahra.dahhan@modares.ac.ir
City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة تربیت مدرس
Email
motaghizadeh@modares.ac.ir
City
-Orcid
-Link
https://siaqat.journals.ekb.eg/article_381771.html
Detail API
https://siaqat.journals.ekb.eg/service?article_code=381771
Publication Title
سياقات اللغة والدراسات البينية
Publication Link
https://siaqat.journals.ekb.eg/
MainTitle
تصدير النص وقصدية الاختيار من الإمكانات اللغوية؛ دراسة للبنية الابتدائية في الوظيفة النصية في سورة الأنفال من منطلق نظرية مايكل هاليدي