هدفت ورقة العمل إلى: تعرف الظهير الفلسفي للإشراف التربوي وعلاقتة بإدارة التميز، حيث يُعد الإشراف التربوي أحد العناصر المهمة في منظومة التربية، ويقع علي عاتقه تنفيذ السياسة التعليمية في أي مجتمع، وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية نحو تحقيق أهداف التربية والتعليم التي يسعى المجتمع إليها. يعمل الإشراف التربوى على تقديم يد العون والمساعدة للمعلمين والعمل على تحسين مستوى أدائهم،  ويشمل جميع عناصر العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومناهج وأساليب وبيئة ويعمل على تحسينها والارتفاع،  ويسعى إلى الاهتمام بالموقف التعليمي وإحداث التغير الإيجابي المرغوب في مختلف عناصره، ويستعين بوسائل ونشاطات وأساليب جماعية وفردية متنوعة من أجل مساعدة المعلمين على النمو المهني المستمر.    وتأتي إدارة التميز على مختلف الإجراءات والأساليب التي تمكن المؤسسات التعليمية  من رفع أدائها، وذلك من خلال التطوير والتحسين المستمر لآلياتها وسياساتها وأساليب العمل والإنتاج، وتنمية وتطوير الكفاءات والمهارات وتشجيع الابتكار والتواصل وتنمية العلاقة وتحسينها مع البيئة المحيطة بها، فإدارة التميز هي تلك الأنشطة التي تجعل المؤسسات التعليمية متميزة ومتفوقة في أدائها. لذا تلقي ورقة العمل الضوء على عدد من العناصر، كان من أبرزها، ما يلي: مفهوم الإشراف التربوي، الظهير الفلسفي للإشراف التربوي، أهداف الإشراف التربوي، مفهوم إدارة التميز.