ومن خلال ما اطلعت علية الباحثة من الدراسات السابقة كدراسة "أحمد مهدى" (2015م)(1), "شحاتة سليمان" (2010م)(5), عامر عبد الكريم (2017م)(6), على فهمي البيك، عماد الدين عباس (2003م)(9), عماد الدين سيد (2005م)(10) وعمل الباحثة في تدريب فرق الناشئين بالأندية والأكاديميات الخاصة بالكويت لاحظت ان عدداً كبيراً من الناشئين المشتركين لديهم مخاوف متعددة من ممارسة رياضة كرة اليد وخاصة في بداية ممارسة اللعبة، كما تظهر عليهم ردود فعل مختلفة تجاه ذلك تتمثل في رفضهم الحضور الى التدريب وكذلك البكاء الشديد والحضور متأخراً عن موعد التدريب لتفادى بعض التدريبات الخاصة التي قد تؤدى الى التصادم والاحتكاك على الرغم من توافر عوامل الامن والسلامة ومن خلال الاطلاع في مجال علم النفس الباحثة الى التساؤل عن ما السبب الذى يجعل الناشئين لديهم تلك المخاوف من ممارسة رياضة كرة اليد ، لذلك قامت الباحثة وبشكل مبدأي بعمل استبيان للتعرف عن اسباب عزوف هؤلاء الناشئين فتبين أن أكثر الأسباب هي الضغوط النفسية التي تقع على الناشئين نتيجة الحاجه الى اعدادهم للمشاركة في البطولات بشكل سريع ومع عدم مراعاه المرحلة السنية للناشئين وحاجتهم الأساسية للعب وخاصة من اكثر تلك الاستجابات جاءت عينة الناشئين من حراس المرمى لذا فقد اتجهت الباحثة إلى قياس مستوي الخوف لدى الناشئين في رياضة كرة اليد للتعرف علي الأسباب الحقيقية التي قد تؤثر علي مستوي الناشئين وكذلك التعرف علي ما قد يؤدي الي عزوف اللاعبين عن ممارسة رياضة كرة اليد .