يهدف البحث إلي تحسين الكفاءة الاجتماعية بأبعادها (بُعد التمثل العاطفى – بُعد الإندفاع وحل المشكلات – بُعد إدارة الغضب) لأطفال ذوي الهمم من المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم، عبر توظيف التمثيل المسرحى من خلال البرنامج الترويحى المقترح ، والتعرف على مدى إمكانية استخدام مسرح الدمي كنشاط ترويحي فى تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً، استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعة تجريبية واحدة، وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مدرسة صقر قريش الإبتدائية بإدارة شرق التعليمية بالاسكندرية .
وتوصلت النتائج إلي أن توظيف مسرح الدمي كأحد الأنشطة الترويحية ساهم في تحسين الكفاءة الاجتماعية لأطفال ذوي الهم من المعاقين ذهنياً (إعاقة بسيطة) القابلين للتعلم، وكان له دلاله إحصائية على أبعاد الكفاءة الاجتماعية ، وتوصى الباحثة تطبيق البرنامج المقترح على عينات أخري من ذوي الهمم ، الاهتمام بالأنشطة الترويحية وخاصه أنشطة المسرح التمثيلي أو مسرح الدمي أو القصة الحركية وتعميمها داخل المؤسسات والمدارس الخاصة بذوي الهمم، تدريب المعلمين والأخصائيين الترويحيين العاملين في مجال الإعاقة على إستخدام البرامج التي تحتوى على التمثيل والمسرح ومسرح العرائس والدمي من خلال ورش عمل نظراً لفاعليتها في التعليم، تكوين فرق مسرحية للأطفال من ذوي الهمم للتعبير عن مواهبهم وأرائهم.