وإيماناً من الباحث بقضية ذوى الاحتياجات الخاصة حركيا وانطلاقاً من كافة المواثيق السياسية والإنسانية وضرورة توفير قدراً مناسباً من الرعاية البدنية والنفسية والاجتماعية للمعاقين حركيا ومن خلال المقابلات الشخصية التي قام بها الباحث مع بعض المعاقين و مدير جمعية المستقبل وبعض الموظفين تبين إلي أن معظم المعاقين حركيا يعانون من وجود القلق وكما أن معظم الدراسات والبرامج التي أعدت في مجال التربية الرياضية موجهة للأفراد الأسوياء على الرغم من أحتياج ذوي الاحتياجات الخاصة حركياً لمثل هذه الدراسات ، لذا فمن الضروري توجيه الاهتمام إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حركيا بالدراسة والبحث ودراسة أنسب البرامج والطرق والأساليب التي تعمل على تعليم وتعلم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة حركيا .       ولكون المعاق الذي يعاني من قُصور جسمي " إعاقة حركية"  يتأثر نفسيا من الآثار المترتبة على هذا العجز بقدر تأثره من العجز ذاته، فهو يعاني صعوبة في الحركة والتنقل، بالإضافة إلى شعوره باليأس من جراء رفض زملائه له بسببها، إن هذا الشعور قد يدعوه إلى العزلة مما يحرمه من فرص التعامل الاجتماعي اللازم لتحقيق التكيف في المستقبل . ومن خلال إطلاع الباحثون على الأبحاث والدراسات السابقة التى تمت فى مجال علم النفس الرياضى وعلى حد علم الباحثون لم يحدد دراسة بناء برنامج ارشادى نفسي لمواجهة القلق لدى المعاقين حركيا بمحافظة الوادى الجديد، مما دفع الباحثون إلى إعداد وهذا البرنامج.