يثور الجدل في الفكر الاقتصادي حول طبيعة العلاقة بين الديون الخارجية والتنمية الاقتصادية بالنسبة لمدول المتمقية لمديون الخارجية، فيناك من يرى أن العلاقة قد تكون موجبة بين الدين الخارجي والتنمية الاقتصادية بالنسبة لمدول المتمقية، لا سيما إذا تم استثمار الديون الخارجية بشكل جيد، وىناك من يرى أن العلاقة تكون سالبة لا سيما إذا لم يتم الاستثمار الجيد لمديون الخارجية، كأن يتم استيلاك القروض الخارجية في المجالات الاستيلاكية أكثر من استثمارىا في المجالات الإنتاجية.
و
ويستيدف البحث من الد ارسة تناول العلاقة بين الديون الخارجية والتنمية الاقتصادية ،وفي إطار تحقيق اليدف يقترح تقسيم الفصل إلى 6 أج ازء بالإضافة إلى المقدمة، الجزء 2.2 يشرح أسباب تفاقم ديون الدول النامية، الجزء 3.2 يشرح العلاقة بين الديون الخارجية والتنمية الاقتصادية في الفكر الاقتصادي، الجزء 4.2 يشرح الآثار الاقتصادية الكمية لمديون الخارجية في الفكر الاقتصادي، الجزء 5.2 يوضح الآثار السياسية والاجتماعية لمدين الخارجي، ويبين الجزء 6.2 الإطار النظري لاتفاقيات تنظيم الديون الخارجية، ويتضمن الجزء الأخير الخلاصة.