تطورت الرياضة في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق فأصبحت صناعة تهدف التحقيق المكاسب المادية والمعنوية من خلال استغلال الموارد المتاحة، والتي تتضمن الإمكانات المادية والبشرية ، ففي الدول الأوربية حققت الرياضة أرباحا كثيرة من خلال استثمار البطولات الرياضية وعمليات بيع وشراء المدربين واللاعبين وغير ذلك من الموارد المتوفرة.
والرياضة كما يؤكد عمرو الجمال (۱۹۹۹م) ( ) هي صناعة استراتيجية مدخلاتها البشر بعد انتفائهم ومخرجاتها البطل والبطولة، والتي تعتمد على الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتوفير الميزانيات الضخمة حتى يتم صناعة البطل كما اعتبر رجال الأعمال في الدول المتقدمة أن الرياضة التنافسية من أفضل قطاعات الأعمال التي يمكن استثمار أموالهم فيها وأكثرها ربحا على الإطلاق داخل المؤسسات الرياضية.
والاقتصاد هو العصب الرئيسي للحياة، وهو حجر الزاوية الوجود الإنسان فلا يمر يوم دون أن تتردد كلمات التنمية الاقتصادية، الاستثمار، التمويل والموارد الاقتصادية، الأمر الذي جعل مصر تشهد تحولا كبيرا، يقوم علي إعادة هيكلة النظام الاقتصادي ليصبح نظام اقتصادية حرة تتفاعل فيه قوي العرض والطلب لصالح المستهلك، باعتباره سيد السوق في أي نظام تنافسي داخل المنظمة.( )
ولقد أصبحت التربية البدنية والرياضة تدار من منظور صناعي ، وأصبح مصطلح صناعة الرياضية من المصطلحات المتداولة ودخلت الشركات العملاقة عالم الرياضة لفتح أسواق جديدة لم تكن متاحة من قبل وأصبحت الرياضة مادة دسمة للترويج والتسويق والاستثمار ، وأصبح الأبطال الرياضيين في مقدمة الإعلانات التجارية وظهر ما يسمي بالرعاية الرياضية والاستثمار الرياضي والتسويق الرياضي".( )
هدف البحث: