أدت الأقزام دورًا مهمًا في تحديد مسار الأحداث في الأساطير الإسكندنافية Scandinavia ( )التى هى أساس معتقدات القبائل الجرمانية الشمالية ، فقد عُرفت الأقزام ببراعتهم في السحر وأعمال الحدادة وقد كان الأقزام غالبًا يعيشون في المناطق النائية البعيدة عن البشر ، في الغابات في الكهوف وتحت الأرض أو في الجبال والبحيرات ، وبالتالي يتم تسميتهم وفقاً لمكان معيشتهم، فيقال قزم الغابات، قزم الكهف، قزم الجبل، أو قزم البحيرة.

وقد أختلفت النظرة إلى الأقزام فى فترة العصور الوسطى ، ففى كثيرًا من الأحيان كانوا يعتقدون أنهم يملكون قوة سحرية خاصة بالإضافة إلى أنهم لم يكونوا مخلوقات إجتماعية ودودة.

كما أشتركت الأقزام في بعض الصفات مثل ميلهم للعيش في الظلام ، لأنهم يتحولون إلى حجر عند تعرضهم لضوء الشمس، فقد صورتهم الملاحم بصور مختلفة تارة غير مرئيين وتارة أخرى متحولون أي أنهم في المجمل كائنات خارقة للطبيعة لديهم قدرات أعلى من البشر ، إلا أنهم كانوا في علاقة غير مستقرة مع الآلهة ففي بعض الأحيان قدموا لهم يد المساعدة ،وفي أوقات أخرى دخلوا في صراعات معهم ولكنهم استطاعوا بحنكتهم ودهائهم الإنتصار على الآلهة أحيانًا.