لا شك أن الثورات الصناعية بشكل عام، والثورة الصناعية الرابعة The Fourth) Industrial Revolution)( ) بصفة خاصة، كان لها تأثير بالغ الأثر على أنماط الحياة؛ فتلك الثورة الأخيرة، مختلفة عن الثورات الثلاثة الماضية من حيث السرعة والنطاق والتأثير، فهي ثورة ساعدت على خلق العديد من الفرص والتحديات، ولم تكن قاصرة على مجال محدد بل شتي المجالات المختلفة، وأظهرت لنا قدرات هائلة والتي ارتبطت بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Atelligencertificial In""( )،. والذي يُشار اليه باختصار(AI).
وهي دراسة العقل البشري باستخدام النماذج الرياضية والروبوتات robots " "( والمركبات ذاتية القيادة. ويجدر بنا الإشارة إلى أن تاريخ هذه التقنيات تشكل تدريجيًّا خلال(130) سنة ماضية لكن الحديث الجِدّي عنه كطفرة علمية حدثت للبشرية خلال العقدين الأخيرين فقط ويرجع البعض ظهور تقنية المركبات ذاتية القيادة Self- Diving Vehicles ( SDVs) إلى العام 1478م، حيث رسم ليوناردو دافنشي عربة ذاتية الدفع، تتميز بتوجيه قابل للبرمجة، يعتمد على أوتاد خشبية. وهو ما يعد أول مثال للمركبة ذاتية القيادة، والآلة القابلة للبرمجة. وعادت فكرة سيارات الدفع الرباعي إلى الظهور في معرض معرض فوتثراما برعاية شركة جنرال موتورز الأمريكية في مدينة نيويورك عام 1939م، حيث أستحوذ المعرض على مخيلة الجمهور، برؤية مستقبل المركبات بعد عشرون عام من إقامة المعرض. وجهود جنرال موتورز لم تتوقف منذ ذلك الحين، وإنما عرضت فيلم بعنوان "مفتاح المستقبل" في معرض Motorama للسيارات عام 1956م، تضمن عرضًا لعائلة مرحة تستمتع بقيادة اليه .