هدفت الدراسة إلى تحديد مؤشرات تخطيطية لتمكين خريجي الخدمة الاجتماعية من سوق العمل، وتحديد أهم المهارات العامة والمهنية والعقبات التي تواجه الخريج في سوق العمل. وتعتبر الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدمت منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث استبانة طُبقت على عينة عشوائية بسيطة من (150) مفردة من الأخصائيين الاجتماعيين ممن يعملون في القطاع العام أو القطاع الخاص أو القطاع غير الربحي. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن أبرز المهارات العامة التي يحتاجها الاخصائي الاجتماعية لسوق العمل جاءت بمتوسط حسابي مرتفع ووفقا للترتيب التالي "مهارات الانضباط والالتزام" يليها "مهارة الاتصال الفعال" ثم "مهارة التحكم في انفعالاتي". كما تبين أن أبرز المهارات المهنية وقعت أعلى ثلاث مهارات منها بمتوسط حسابي مرتفع ووفقاً للترتيب التالي "التمكن من تقديم عملية المساعدة المهنية" يليها "التمكن من أدوار الأخصائي الاجتماعي" ثم "مهارة الإقناع" ثم "مهارة تكوين العلاقة المهنية". أما بالنسبة لأبرز العقبات التي تواجه الخريج للحصول على وظيفة جاءت بمتوسط حسابي مرتفع فقد كانت وفقاً للترتيب التالي "ضعف التنسيق بين الجامعات وسوق العمل" يليها "ضعف وجود مهارات سوق العمل بمناهج الخدمة الاجتماعية" ثم "صعوبة شروط التوظيف". وفي ضوء النتائج المقدمة خرجت الدراسة بعدد من المؤشرات التخطيطية لتمكين الخريجين من الاخصائيين الاجتماعيين أهمها: "العمل على دمج المهارات المهنية في مناهج الخدمة الاجتماعية"، "ووضع دورات لخريجي الخدمة الاجتماعية حول أهم المهارات العامة والمهنية التي يحتاجها سوق العمل والعمل التطبيقي عليها".