ناقش البحث تحديات التي واجهت الأخصائيين الاجتماعيين وأبعاد التعلم عن بعد الثلاثة؛ الطلبة، المعلمين، وأولياء الأمور. لأجل بيان الاستراتيجيات الممكنة لمواجهة تلك التحديات. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث تم التوصل إلى النتائج الآتية: رغم فوائد التعليم عن بعد؛ فإن تطبيقه لم يخل من صعوبات كثيرة، جرّاء التحول السريع إليه، دون تدريب مسبق، رغم ضعف المهارات الَّرقمية. وقد تجلت تلك الصعوبات بشكل واضح لدى الطبقات الفقيرة في المجتمع. كانت الصعوبات لدى الطلبة؛ تغطية الإنترنت والسرعة وانقطاع التَّيار. سلوكيات سلبَّية، تداخل مواعيد المحاضرات، تدني الدافعَّية. ضعف التفاعل في الصفوف الافتراضية. بالنسبة للمعلمين: عدم ملاءمة المقرر، قلة الأنشطة المستخدمة، ندرة المصادر التعليمية، ضعف تنويع طرائق التَّدريس، ضعف الَّسيطرة على الدرس وإعطاء الواجبات. صعوبات لأولياء الأمور: زيادة النفقات، لا تتوفر غرفة لكل طفل، ضعف مساعدة الأبناء، والإشراف على تعليم الأبناء. أثر التعليم عن بعد على الجو الأسري. عرض البحث خمس استراتيجيات: التأهيل والتدريب الوظيفي، وتطوير المهارات التقنية، الدعم النفسي، التعاون والاتصال الاجتماعي، وتطوير طرق التدريس.