يشهد العالم مجموعة من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والتي أثرت بدورها على المؤسسات التربوية والتي تطلب منها أن تكون قادرة على إعادة وترتيب أوضاعها بما يتمشى مع هذه المتغيرات، الأمر الذي يعنى وجوب تحول هذه المؤسسات إلى منظمات تتمتع بمعايير الجودة والتحسين حتى يتسنى لها الاستمرارية وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية.
ويعد التعليم أحد العناصر الأساسية فى ا لتقدم الاقتصادى والتنمية العلمية والتكنولوجية والمحرك الأساس
لنهضة الأمم ووسيلة المجتمعات لاحتلال مكانة لائقة ضمن الدول المتقدمة ومن ثم أصبح التنافس الحقيقى الذى يسرى فى العالم تنافسا فى تطوير التعليم من الدرجة الأولى، وتعتبر مرحلة التعليم الأساسي من المراحل التى لها مكانه خاصة فى منظومة التعليم، فهى بمثابة أو لمؤسسة تعليمية تهدف إلى إكساب التلميذ أساسيات المهارات والمعلومات والسلوكيات التى يقرها المجتمع وتترك فى ذهن الطالب صورة للمجتمع الأكبر وتنعكس على جميع خبراته وعلى مراحله التعليم التالية.
Abstract

The world is witnessing a set of social, economic and technological changes, which in turn affected educational institutions, which required them to be able to re-arrange their conditions in line with these variables, which means that these institutions must be transformed into organizations that enjoy standards of quality and improvement so that they can continue and achieve their goals efficiently. and efficacy.
Education is one of the basic elements in economic progress and scientific and technological development and the main engine