يتناول البحث التصوير المجهري لخلايا ومواد والإفادة منها في إستحداث موتيفات معاصرة ، فالطبيعة هي أعظم إلهام للفن والجمال من نواحٍ عديدة، ويحاول العلم الکشف عن قواعد الطبيعة وجمالها بالمجهر، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في الکشف عن جمال الطبيعة کأسلوب في البحث العلمي، وهو اتجاه دفع البعض إلى اعتباره شکلاً من أشکال الفن. فالتکنولوجيا الحديثة والعديد من الأدوات مثل المجهر الضوئي وسيط لإنتاج الأعمال الفنية؛ فيعد مجال خصب وثري يساعد الفنان أن يَري ما لا يُري بالعين المجردة لمفردات وعناصر الطبيعة ومکوناتها، ودراسة الصفات البصرية لها وملاحظة فيما وراء الطبيعة واکتشاف قوانينها ونظم بنائها، حيث تعتبر مصدر خصب للألوان والخطوط والأشکال والعلاقات التي تربط بين العناصر والمفردات في تکوينات فنية ومعبرة، مما تدفع الفنان للابتکار وفتح آفاق جديدة للرؤية الإبداعية لما لها من تنوعات تعمل علي ثراء الأعمال الفنية لم يعد مفهوم الطبيعة يعني تلك المظاهر والعلاقات الخارجية للاشكال وانما يعني قوانين وانظمة محددة تجري داخل الاشكال تنمو الطبيعة بمقتضي تلك القوانين وبصورها المتعددة وهذه الانظمه والقوانين كائنة في ادق الخلايا وجزيئات المادة حيث يستمد منها الفنان رموزه ومفرداته التشكيلية وترجمتها لابتكار العديد من الصياغات التشكيلية الفنية والجماليه ليظهر الجمال الموجود بالطبيعة ذاتها من خلال الكشف عن الكثير من النظم البنائية والقوانين الرياضية في الطبيعة، ففي الاونة الاخيرة تتسابق دول العالم في استخدام مستحدثات التكنولوجيا الهائلة