تتناول هذه الدراسة الذكاء الاصطناعي يهدف إلى فهم طبيعة الذكاء الانساني عن طريق برامج للحاسب؛ قادرة على محاكاة السلوك الإنساني المتسم بالذكاء وتعني قدرة برنامج الحاسب على حل مسألة ما، أو اتخاذ قراراً في موقف ما بُنَاء على وصف لهذا الموقف، أن البرنامج نفسه يجد الطريقة التي يجب أن تتبع لحل المسألة، أو للتوصل إلى القرار بالرجوع إلى العديد من العمليات الاستدلالية المتنوعة التي غُذَي بها البرنامج والتي ادت دورها الي نظم أكبر للمحاكاة، وتبلورت بعد ذلك وأصبحت نظماً للذكاء الاصطناعي(3)، ويعد الإدراك البشري والترميز والاستنتاج من الظواهر التي تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على الارتباط بها، كما تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي حول مشاكل معينة، وتطبق أدوات خاصة حول المشاكل الرئيسية له، ويتضمن قدرات مثل التفكير المنطقي، والمعرفة، والتخطيط، والتعلم، والتواصل، والإدراك؛ ومن خلال تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمج وسائطه مثل النص والصوت والصورة الثابتة والمتحركة؛ ستكون هذه النظم ذات فائدة ملموسة للإنسان نظراً للتطبيقات الواسعة له في مجالات الحياة المختلفة
كما أن دراسة "بارتون وبيكي سو" (Parton & Becky S, 2006) إلى استخدام البرامج المعدة بالذكاء الاصطناعي بمساعدة الكمبيوتر لبناء نظام تعليم لغة الإشارة للصم والبكم، وأكدت نتائج الدراسة تفوق تلك البرامج على الطرق التقليدية لتعلم تلك الفئة(2)؛ ومعالجة اللغة الطبيعية وهي لغة الانسان بواسطة برنامج كمبيوتر ويعد اكتشاف البريد العشوائي أحد أقدم وأشهر الامثلة على معالجة اللغات الطبيعيةnatural Language Processing والذي يبحث في سطور الموضوع ونص الرسالة ويقرر ما إذا كان غير هام ويعتمد في ذلك على البرمجة اللغوية العصبية على التعلم الآلي، تتضمن مهام البرمجة اللغوية العصبية ترجمة النصوص وتحليل المشاعر والتعرف على الكلام