تعتبر الأسرة الخلية الأولى في الحياة الاجتماعية في كل عصر، والتي يربط أفرادها صلات الرحمة والمودة، وقد كانت العلاقة الأسرية بين الزوج والزوجة في العصر البيزنطي غالباً تسير على ما يرام في البداية دون أن يعكر صفوها أي شيء، وربما تستمر على ذلك حتى وفاة أحد الطرفين. ولكن قد يحدث أحيانا صدام بين الزوج وزوجته نتيجة عوامل اقتصادية أو اجتماعية، مما يؤثر على مستوى التوافق بين الزوجين، وإذا وصل الأمر إلى حد الصدام قد يحدث الطلاق. ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة فهي محاولة لمعرفة ماهية أسباب هذه الصراعات الزوجية ومعرفة حقوق الزوجة والزوج والمطلقة، وتأثيرها على الصغار. الكلمات المفتاحية :الأسرة، الزواج، الطلاق، الأطفال،القوانين، الزوج والزوجةن مصر البيزنطية.