ناقشت الدراسة المعديات النهرية بين مركزي: رشيد ومطوبس باستخدام التقنيات الجيومكانية، حيث تناولت بناء قاعدة بيانات جيومكانية تشمل مكونات نظام النقل النهري بمنطقة الدراسة، ويأتى فى مقدمتها المراسي النهرية من حيث: توزيعها الجغرافي وخصائصها ومدى ملائمتها للرحلات اليومية للركاب التى يصل عددها ذهابـًا وإيابـًا نحو)506 (رحلة/يوم بإجمالى 10807 راكب /يوم ذهابا وإيابا، كما تناولت الدراسة خصائص الرحلات النقلية من حيث: المسارات النهرية، زمن الرحلات (وقت الانتظار ، زمن الرحلة، الزمن الفعلى)، والأغراض المتنوعة للرحلات والسلع المحمل بها الركاب ذهابـًا وإيابـًا. كما عرضت الدراسة أهم المشكلات التي تواجه عملية النقل النهري للركاب بالمعديات النهرية، كما استخدمت الدراسة تحليل التباين الأحادى الاتجاه One Way  ANOVA واختبار المقارنات البعدية  LSD لقياس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للركاب، ولقياس مستوى رضا الركاب عن النقل النهرى بمنطقة الدراسة تم استخدام الانحدار الخطي المتعدد Multiple Linear Regression، وتبعـًا لذلك بلغت قيمة بيتا المعيارية Beta (0.055)، وتبين أن الفئات العمرية لكبار السن تنخفض بها مستويات الرضا. كما تناولت الدراسة النفوذ الجغرافي للمراسي النهرية داخل مركز مطوبس ونمذجة انتشار الركاب بمدينة رشيد. وللمساهمة فى تحسين مستقبل النقل النهري للركاب في منطقة الدراسة قامت الباحثة بإعداد نموذج إحصائي يتكامل مع نظام معلومات النقل النهري التشاركي بالمعديات (PRTS). وقدمت الورقة البحثية عددًا من النتائج والتوصيات التى من الممكن أن تساعد متخذى القرار فى تحقيق السلامة النهرية ورفع مستويات الرضا للركاب مستخدمي النقل بالمعديات بمنطقة الدراسة.