استهدفت الدراسة تحديد العلاقة بين الضغوط الحياتية وفعالية الذات لدى المعاقين حركيا وتحديد الفروق بين متوسط درجات الذكور والاناث في عينة الدراسة لكل من الضغوط الحياتية وفعالية الذات كما استهدفت الوصول الى مؤشرات لدور الاخصائي الاجتماعي للتخفيف من الضغوط الحياتية وزيادة فعالية الذات لدي المعاقين حركيا ، وتم اختيار عينة غرضية قوامها (100) مفردة من المعاقين حركيا ( 44ذكور ، 56 من الاناث ) وتوصلت نتائج الدراسة الى أنه توجد علاقة عكسية دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.01) بين أبعاد فعالية الذات ككل وابعاد الضغوط الحياتية ككل للمعاقين حركيا كما توصلت ايضا الى وجود فروق جوهرية دالة احصائيا عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسط درجات كل من( الذكور والاناث) من عينة الدراسة على مقياس الضغوط الحياتية ومقياس فعالية الذات لصالح الإناث ، كما توصلت الدراسة الحالية إلي مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الحياتية وتنمية فعالية الذات لدي المعاقين حركيا في ضوء العلاج المعرفي السلوكي وكذلك النظرية الأيكولوجية.