تعرضت الباحثة في هذه الدراسة لتكنولوجيا المعلومات للكشف عن مدى توافرها في مكتبات مدارس المرحلة الثانوية بمحافظة أسيوط وواقع استخدام العاملين بها لهذه التكنولوجيا، وقد اعتمدت على المنهج الميداني مستخدمة الاستبيان الذي تم توزيعه على228 من العاملين بالمكتبات موضوع الدراسة، وقد تكونت الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وكان من أبرز نتائجها ما يلي:
1-     تفتقر غالبية المكتبات لوجود تكنولوجيا المعلومات بإجمالي (112) مكتبة بنسبة (73.68%)، في مقابل توافر هذه التكنولوجيا بعدد (40) مكتبة بنسبة (26.32%).
2-      الحاسب الآلي هو أكثر أشكال تكنولوجيا المعلومات استقطابًا لاستخدام العاملين بالمكتبات موضوع الدراسة بإجمالي (83) بنسبة (36.40%)، بينما نجد أضعفها استخداماً شبكة الانترنت بواقع (4) بنسبة(1.8%) من إجمالي العاملين لعدم توافرها بهذه المكتبات.
3-     جاء ارتفاع تكاليف التكنولوجيا وضعف المخصصات المالية للمكتبة في مقدمة الصعوبات التي تواجه العاملين عند استخدام هذه التكنولوجيا بعدد (134) بنسبة (58.77%)، وأخيراً تأتي مشكلة صعوبة التعامل مع الشركات المسوقة للبرامج والأجهزة والتي يواجها عدد (11) بنسبة ( 4.82%) من إجمالي العاملين بالمكتبات موضوع الدراسة، وتوصي الدراسة بعدة توصيات منها:
1-     توفير موازنات مستقلة، أو مخصصات مالية كافية لاستيفاء كافة المتطلبات التي تحتاجها المكتبات المدرسية لأداء مهامها ومواكبتها لكل ما يستجد من تطورات تكنولوجية في المجال.
2-     ضرورة الاهتمام بتوفير الأجهزة التكنولوجية وتحديث الأجهزة الموجودة حاليًا في المكتبات المدرسية بأجهزة أخري أكثر تطورًا، والتوسع في استغلال وتوظيف شبكة الانترنت في آداء الأعمال والأنشطة المختلفة.
3-     توجيه العناية القصوى للعاملين بقطاع المكتبات المدرسية وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم، تقديم الحوافز المادية والأدبية، وضرورة تعيين المتخصصين في المجال والقادرين على الارتقاء بالخدمة المكتبية إلى مراتبها.