هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على إلى ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط الحياتية لدى مرضى السمنة تبعًا لمتغيري النوع (ذكور، إناث) ودرجة السمنة (سمنة متوسطة، سمنة شديدة)، وتكونت عينة الدراسة من (102) من مرضى السمنة، منهم عدد ذكور سمنة متوسطة (8)، بنسبة (22.2%)، وذكور سمنة شديدة (28)، بنسبة (77.8%)، كما بلغ عدد إناث سمنة متوسطة (32)، بنسبة (48.5%)، وإناث سمنة شديدة (34)، بنسبة (51.5%)، طبق عليهم مقياس الضغوط الحياتية (إعداد الباحثة) وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس المستخدمة كالصدق والثبات بعدة طرق. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى الآتي: توجد فروق في الضغوط الحياتية لدى مرضى السمنة تبعًا لمتغيري النوع (ذكور، إناث)، ودرجة السمنة (سمنة متوسطة، سمنة شديدة)، لصالح الإناث والسمنة الشديدة ولا توجد فروق في التفاعل بينهما، وفسرت النتائج في إطار الدراسات السابقة والنظريات المفسرة.