التواصل مهارة أساسية تتطور في مرحلة الطفولة المبكرة وترتبط بالنجاح الأكاديمي والاجتماعي لاحقًا. ومع ذلك، فإن بعض الأطفال، (كالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، يكافحون من أجل تطوير مهارات تواصل اجتماعي كافية وقد يحتاجون إلى علاج للغة والكلام ودعم مستهدف من الوالدين والمعلمين والأخصائيين لتحقيق التواصل مع الآخرين         ويعرف (قاموس اكسفورد Oxford English Dictionary,2019) التواصل بأنه عملية نقل أو تبادل المعلومات عن طريق التحدث أو الكتابة أو استخدام بعض الوسائط الأخرى. وهو النجاح في نقل أو تبادل الأفكار والمشاعر.       و أشار كل من ( دوللي سوزانا، والشي مارجريت Dooley, Suzanna; Walshe, Margaret,2019) ، (يوانيك بالات وآخرون Uyanik Balat, et.al,2019) ،( ايجلميز هاتيسي وآخرون Egilmez, Hatice ,2019) ،( فان دير ويل فيماك وآخرون  van der Wilt, Femke; et.al,2019) إلى تقسيم التواصل الي نوعين رئيسيين وهما: أ-التواصل اللفظي Verbal Communication ب-التواصل غير اللفظي Nonverbal Communication أ: التواصل اللفظي Verbal Communication ويندرج تحت هذا النوع جميع أشكال التواصل التي تستخدم اللفظ وسيلة لنقل الرسالة الي المتلقي بحيث ينحصر التواصل اللفظي في تلك الألفاظ التي ينطق بها الطفل مخاطبا غيره من الأطفال. ب: التواصل غير اللفظي Nonverbal Communication ويندرج تحت هذا النوع جميع أشكال التواصل التي تعتمد على اللغة غير اللفظية مثل لغة الإشارة ولغة الحركة أو الأفعال ولغة الأشياء والرموز والإشارات. وأوضاع الجسم وتعبيرات الوجه.       ونجد أن الدراسات الحديثة لمهارات التواصل لدي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة