الإعاقة ظاهرة إجتماعية ، وحاله يسهم المجتمع في إبرازها ، ذلك أن خصائص الفرد الجسمية ، والنفسية ، والسلوكية يمكن أن تصبح في حكم التعويق ، حين يقيمها المجتمع علي أنها حالة استثنائية ، أو غير عادية ، أو علي الأقل غير مرغوب فيه⁾( ^{1 (}. فتشكيل الوعي الرشيد بثقافة الإعاقة يعتبر من أهم المتطلبات الرئيسية للنظر للإعاقة نظرة صحية ، يغلفها الإحترام والتقدير، ويحتويها الوعي ،والفهم ،والإدراك، لطبيعة الإعاقة ،وحقوقها وكيفية التعامل معها في الأسرة والمجتمع . وتؤكد أمل معوض الهجرسي ⁽²⁾ علي أهمية مرحلة الطفولة في تنشئة طفل ذوي الإعاقة ، وتحصيل واكتسابه المهارات العقلية ،والانفعالية، والاجتماعية ، وضرورة الوقوف علي واقع تربية الأطفال ذوي الإعاقة في مصر في مؤسسات التثقيف الفكري.  وتعد الأفكار التي يكونها المجتمع عن الأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم ، تعتبر عاملاً مهماً في تكيفهم وتفاعلهم مع الأخرين ؛ لأن الأسر التي لديها طفلاً معاقاً تكون أكثر عرضه للضغوطات من الأسر التي لديها أطفال أسوياء