تعتبر مشكلة الانتحار من المشاكل الاجتماعية المؤثرة في أي مجتمع تتفشى فيه، وأنها تهدد بقاء أي مجتمع لأنها تؤدي إلى تناقص في عدد أفراد المجتمع، وتمثل فشلاً فردياً وجماعياً في التكيف مـع المعايير الاجتماعيـة،ومؤشراً على عدم تقبل الأفراد للنظام الاجتماعي، ويعد الأخصائي الاجتماعي كممارس عام هو اهم عضو في المؤسسة التعليمية يتعاون معهم ويتعاونون معه لتحقيق التكيف الاجتماعي للطلاب باستخدامه طرق مهنية تقوم على أسس علمية.
وجاءت هذه الدراسة لتحديد دور الاخصائي الاجتماعي كممارس عام فى تنمية وعي طلاب الثانوية العامة بالأثار المترتبة على الانتحار حيث استهدفت تحديد الاثار المترتبة على الانتحار، تحديد دور الاخصائي الاجتماعي كممارس عام فى تنمية وعي الطلاب بهذه الاثار، معوقات دور الممارس العام فى تنمية وعي الطلاب بالاثار المترتبة على الانتحار والمقترحات اللازمة للتغلب علبى هذه المعوقات.
وتوصلت الدراسة الى أن مستوى الاثار المترتبة على الانتحار جاءت مرتفعة وكان أهمها القلق الحاد وضعف الصحة العامة، ومن أهم أدوار الممارس العامة فى تنمية وعي الطلاب بهذه الاثار تمكين الطلاب من اكتشاف ذاتهم لمواجهة الافكار الانتحارية، و يساعد الطلاب على تعديل اتجاهاتهم نحو التفكير فى الانتحار.