تعد عملية تنمية المجتمعات الحضرية من العمليات التى لابد وأن تقوم على التخطيط لما له من أهمية بالغة خاصة وأنه تتعاظم الحاجة اليوم إلى التخطيط الحضرى كأداة إجرائية لضبط النمو الحضر والعمرانى للمدن المعاصرة خاصة فى ظل التخطيط الحضرى الشديد التى تعانى منه المستقرات الحضرية وتفاقمها .
ويُعتبر تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين هو تحول تدريجي نحو تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن وتوفير الإحتياجات لهم مما يحقق الرفاهية للمواطن وتشجيعه فى المشاركة في إحداث التنمية عن طريق التخطيط الجيد .
والتخطيط هو عملية تحديد الأولويات وتحديد درجة الأسبقيه أو الأفضليه لأهمية برنامج أو مشروع معين على برنامج أو مشروع أخر لمقابلة الإحتياجات الملحة فى حدود الإمكانيات المتاحه "
والشراكة فى التنميه تعنى حق جميع الأطراف فى المشاركة فى صنع القرار وتحديد الأدوار والمسئوليات والألتزامات بما يسهم عنه الأتفاق التشاركى وعلاقات متبادله تتوافر فيها درجة من التكافؤ بين جميع الأطراف ، وتتشكل الشراكة لتحقيق أهداف معينة أو لمجباهة قضية معينه أو لإحداث تغيرات معينة فى الإتجاهات والقيم لا يستطيع فرد أو جهة بمفردها تحقيقه ، ومن ثم يصبح التخطيط التشاركى ضرورة لتوجيه التغيير السريع فى الإتجاهات التى يمكن أن نتوقعها فهو محاولة لإدراك أكثر التغييرات أهمية وأشدها تأثيراً فى العملية الاجتماعية.