نتيجة للتحولات الجديدة التي تطرحها التحول الرقمي والتطورات التي يشهدها الميدان التكنولوجي بكل جوانبه اصبح تأقلم المؤسسات وما يتوفر لديها من موارد وعلى الخصوص الموارد البشرية ضرورة ملحه في بيئة تتميز بكثرة التقلبات وشده المنافسة، ومن أهم الاستراتيجيات التي تعتمد عليها المؤسسات في هذا الشأن التغيير في اساليب العمل واعاده تأهيل وتنمية الكفاءات القيادية وذلك بإتباع عدة طرق ومناهج مساعده لرفع قدرتها على التحكم في التكنولوجيات الحديثة، لذلك يعتبر الاستثمار في رأس المال البشري وخاصه القيادي وما يحققه من تطوير وتنميه للكفاءات يعد محركا ومفتاحا لتحقيق النمو ودعم للميزة التنافسية, لذلك هدفت هذه الدراسة الى التعرف على الاستراتيجيات الوطنية للتحول الرقمي بالجامعات السعودية وابرز التحديات التي تواجهه ووضع الية المقترحة لتنمية الكفاءات القيادية بالجامعات في ضوء التحول الرقمي .

الكلمات المفاتحية (الكفاءات القيادية , تنمية , التحول الرقمي)
















Abstract:
As a result of the new transformations introduced by digital transformation and the developments witnessed by the technological field in all its aspects, the adaptation of institutions and their available resources, especially human resources, has become an urgent necessity in an environment characterized by frequent fluctuations and intense competition. One of the most important strategies that institutions rely on in this regard is changing work methods and rehabilitating and developing leadership competencies by following several methods and approaches that help to raise their ability to control modern technologies. Therefore, investing in human capital, especially leadership, and what it achieves in terms of developing and enhancing competencies is an engine and key to achieving growth and supporting competitive advantage.