استهدفت هذه الدراسة الكشف عن دور الأسرة في تنمية المسؤولية الاجتماعية في ظل الأزمات، ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الاستنباطي، وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن المسؤولية الاجتماعية تقع على عاتق الأسرة والفرد، و أن هناك من المعوقات والمشكلات التي أدت الى قصور دور الأسرة في قيامها بالمسؤولية الاجتماعية، و أن الدين الاسلامي ومصادرها تدعو إلى التعاون والمحبة والألفة بين أفراد المجتمع المسلم، وأن المسؤولية الاجتماعية ليست محصورة على دور الأسرة فقط وإنما دور الفرد والمجتمع، وعلى ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة قدمت الباحثة عدة نتائج أهمها: أن المسؤولية الاجتماعية تقع على عاتق الأسرة والفرد، ولابد من تشجيع الأسرة لأبنائها وتعويدهم على تحمل المسؤولية بحسب أعمارهم وقدراتهم، هناك من المعوقات والمشكلات التي أدت الى قصور دور الأسرة في قيامها بالمسؤولية الاجتماعية، و أن الدين الاسلامي ومصادرها تدعو إلى التعاون والمحبة والألفة بين أفراد المجتمع المسلم، ثم أن المسؤولية الاجتماعية ليست محصورة على دور الأسرة فقط وإنما دور الفرد والمجتمع، تشجيع الأبناء على المشاركة المجتمعية من خلال التطوع وغيره، فلابد من التعاون بين الأسرة والمدرسة والمسجد والمؤسسات التي تعني بالفرد في تنمية المسؤولية الاجتماعية