هدفت الدراسة الى التعرف على دور المدرسة في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طالبات المرحلة الثانوية في منطقة القصيم وذلك من خلال الكشف عن واقع دور المدرسة الثانوية في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طالباتها من وجهة نظر الطالبات والمعلمات، وتحديد المعوقات التي تواجه المدرسة الثانوية في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طالباتها من وجهة نظر المعلمات، وتقديم مقترحات لتنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر الخبراء. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بنمطه المسحي، كما استخدمت استبانة طبقت على عينة بلغ عددها (380) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية، واستخدمت استبانة أخرى طبقت على عينة بلغ عددها (350) معلمة من معلمات المرحلة الثانوية في منطقة القصيم التعليمية، وأيضاً استخدمت الدراسة الاستبيان المفتوح لخبراء التربية وذلك من خلال عينة قصدية عددها (5) من خبراء التربية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: انه احياناً للمناهج والأنشطة المدرسية دور في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى الطالبات من وجهة نظر المعلمات. وان الادارة المدرسية غالباً تحذر الطالبات من فتح أي رابط او رسائل الكترونيه مجهولة المصدر. وايضاً قدم الخبراء عدة مقترحات لتنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طالبات المرحلة الثانوية وكان من اكثرها تكراراً هو قيام الطالبات بزيارات ميدانية للجهات المسؤولة عن الأمن السيبراني. أوصت الدراسة بما يلي: بناء شراكات مع المؤسسات الأمنية والشركات التقنية لتقديم ورش عمل ومحاضرات، مما يسمح بتبادل الخبرات وتقديم أحدث المعلومات في مجال الأمن السيبراني، وتوفير حوافز مادية ومعنوية للمدارس التي تظهر تميزًا في تعزيز الأمن السيبراني، مثل منح جوائز التميز أو الدعم المالي لتطوير برامج التوعية