هدف البحث إلى تناول الاغتراب المهني والتمكين النفسي كمنبئين بالتوجه نحو المستقبل المهني، وأجري على (210) من معلمي المرحلة الثانوية بالمنصورة. وتم استخدام مقاييس الاغتراب المهني، التمكين النفسي، والتوجه نحو المستقبل المهني وكلها من إعداد الباحث. وانتهى البحث إلى: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكور والإناث في كل من الاغتراب المهني-التمكين النفسي-التوجه نحو المستقبل المهني، وجود فروق دالة إحصائيًا تبعًا لعدد سنوات الخبرة في درجات الاغتراب المهني لصالح الأقل خبرة، وجود فروق دالة إحصائيًا بين التخصصات (علمي وأدبي) في أبعاد فقدان الثقة وفقدان المعايير وغربة الذات والعزلة الاجتماعية والدرجة الكلية للاغتراب المهني لصالح عينة الأدبي، عدم وجود تأثيرات دالة إحصائيًا للتفاعل بين عدد سنوات الخبرة والتخصص على درجات الاغتراب المهني، وجود فروق دالة إحصائيًا تبعًا لسنوات الخبرة في درجات التمكين النفسي لصالح الأكثر خبرة، وجود فروق دالة إحصائيًا بين التخصصات في بعديّ (المعني-الكفاءة) والدرجة الكلية للتمكين النفسي لصالح معلمي الأدبي، ولا توجد فروق بين ذوي التخصصات في بعدي الاستقلالية والتأثير، وجود تأثيرات دالة إحصائيًا للتفاعل بين عدد سنوات الخبرة والتخصص على درجات أبعاد المعنى والكفاءة والاستقلالية والدرجة الكلية للتمكين النفسي ولا توجد تأثيرات للتفاعل على درجات بعد التأثير، وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين درجات المعلمين على مقياس الاغتراب المهني والدرجة الكلية ودرجاتهم على مقياس التوجه نحو المستقبل المهني، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات المعلمين على مقياس التمكين النفسي والدرجة الكلية ودرجاتهم على مقياس التوجه نحو المستقبل المهني، أمكن التنبؤ السلبي بالتوجه نحو المستقبل المهني من خلال الاغتراب المهني، وأمكن التنبؤ الإيجابي بالتوجه نحو المستقبل المهني من خلال بعض أبعاد التمكين النفسي.