يلقي البحث الحالي الضوء على قضية "أخلاقيات البيلوجيا التخليقية" وهي أخلاقيات لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن مباحث أخلاقية هامة، مثل، "أخلاقيات العلم"، و"الأخلاق التطبيقية"، و"أخلاقيات الحياة الاصطناعية" و"أخلاقيات الهندسة الوراثية"، و"أخلاقيات البيولوجيا". بيد أن أهمية "أخلاقيات البيلوجيا التخليقية" تنبع من كونها ترتبط بمستجدات عصرنا الحالي، عصر التداخل التقني في كافة مجالات الحياة، ولاسيما العلوم الطبية والبيولوجية.
في سياق متصل، تكمل "الحياة الاصطناعية" وتطبيقاتها البحث البيولوجي خلال استكشاف مسارات جديدة في السعي نحو الفهم اللغز القديم الكبير المسمى الحياة. وكانت "خلية فنتر الاصطناعية" مثالا على ذلك، حيث مثلت نقلة نوعية في مجال بحوث "البيولوجيا التخليقية" و"الحياة الاصطناعية"، بما حملته من إمكانية تركيب "أول خلية اصطناعية" وما يستتبع ذلك من آمال طبية في مجالات عدة مثل زراعة الأعضاء وتركيب الأطراف الاصطناعية وما إلى ذلك، وهواجس، في الوقت نفسه، حول إمكانية تطور البحوث في هذا المجال على نحو أوسع واكبر بل وأخطر، مما أستدعى الحديث عن "أخلاقيات البيولوجيا التخليقية" ومبادئها ومدى الإلتزام بها في مثل تلك البحوث، ولاسيما نموذج الدراسة "خلية فنتر"، علاوة على الجانب الديني وأهميته في هذا الطرح.
The current research sheds light on the issue of "synthetic biology ethics", which is in no way separate from important ethical topics, such as "ethics of science", "applied ethics", "ethics of synthetic life" and "ethics of genetic engineering". and "bioethics".
However, the importance of "synthetic biology ethics" stems from the fact that it is related to the developments of our current era, the age of technical overlap in all areas of life, especially the medical and biological sciences.