مثّل عصر الدولة الرسولية باليمن أكثر العصور نهضة وتقدم علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فعلي المستوي الاجتماعي عاش بنو رسول في جو من الرفاهية والترف الشديد، فبالغوا في بناء قصورهم ومحتوياتها، وتفننوا في طعامهم وشرابهم، مقلدين في ذلك سلاطين الممالك المجاورة، فقد اشتملت قصورهم علي مطابخ مخصصة لإعداد أطعمة ووجبات بعينها، وقد ساعدت جغرافية اليمن علي إمداد تلك المطابخ بكافة المستلزمات الخاصة بطهي الطعام، إلي جانب الاستعانة بإمدادات خارجية من الدول المجاورة كمصر وبلاد الهند، وقد تميزت موائدهم بالفخامة والبذخ، حيث اشتملت علي كل ما لذّ وطاب من الوجبات، وكانت اللحوم هي أكثر ما تكتظ به موائدهم، وخاصة في المناسبات المختلفة للدولة، فلم يفوتوا مناسبة إلا ويمدون فيها الولائم والموائد التي تحتوي علي أصناف الطعام والشراب وكافة الوجبات، وهو ما يدل علي مدي ثراء وتقدم المجتمع اليمني في تلك الفترة.
Such as the era of the rasulid State in Yemen more aggressive and revised all political, economic and social levels, social attendance Bano rasul has lived in a welfare of extreme and extremely luxury in the construction of their short comings and contants, they were in the contents of their food and their bearish are stunned in the adjacent salts of the mandaged adapters, They palace have been included for specialized kitchens for preparation of certain foods and meals, the geography of Yemen has helped supply these kitchens in all kinds of cooking food, in addition to using an external supply of neigh boring countries such as Egypt and the country of India