هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم التمكين الإداري , أهميته , فوائده , أهدفه , أبعاده , أساليبه , أنوعه , مقوماته و نتائجه , كما هدفت إلى التعرف على مفهوم مدارس الفصل الواحد , فلسفتها , نشاءتها , أهدافها , الأسس التي تقوم عليها , وخصائصها , وضع تصور مقترح تطبيق التمكين الإداري لتطوير مدارس الفصل الواحد , واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة , وتم استخدام الاستبانة التي قامت الباحثة بإعدادها بطريقة منهجية , وتطبيقها على عينة من المسيرات بمدارس الفصل الواحد ب محافظة أسيوط طبقت على عينة من مسيرات الفصل الواحد بلغ عددهن (165) مسيرة في ستة مراكز وهم ( ديروط , منفلوط , أسيوط , البداري , ساحل سليم , أبو تيج ) , توصلت الدراسة إلى نتائج كان من أهمها :
تواجه مدارس الفصل الواحد الكثير من المشكلات التي تقف حائل في تطبيق التمكين الإداري, فمن أهم هذه المشكلات: مشكلات مادية, مشكلات ثقافية, ومشكلات إدارية, ومشكلات تشريعية.
وتوصلت الدراسة إلى:
- قلة وعي مسيرات الفصل الواحد بمدخل التمكين الإداري حيث أنهن لم يتدربن عليه.
- تفضيل النمط الإداري التقليدي في إدارة مدارس الفصل الواحد .
- نظام الحوافز والمكافآت الحالي للمسيرات غير ملائم لبرنامج التمكين الإداري.
اختتمت الباحثة الدراسة بوضع تصور مقترح تطبيق التمكين الإداري مدخل لتطوير مدارس الفصل الواحد , وتوصلت الدراسة أيضا إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقا لنوع العينة بين ميسرات الفصل الواحد وإلى أن أفراد عينة الدراسة من مسيرات الفصل الواحد يرون أبعاد التمكين الإداري في مدارس الفصل الواحد متحققة بدرجة مرتفعة وإلى أن أفراد عينة الدراسة من ميسرات الفصل الواحد يرون أن متطلبات التمكين الإداري في مدارس الفصل الواحد متحققة بدرجة متوسطة , وإلى أن أفراد عينة الدراسة من ميسرات الفصل الواحد يرون معوقات التمكين الإداري في مدارس الفصل الواحد متحققة بدرجة متوسطة , وبناءً على ذلك قدمت الدراسة تصورا مقترحًا يمكن من خلاله تطوير مدارس الفصل الواحد من خلال تطبيق مدخل التمكين الإداري بمحافظة أسيوط .